تغييرات مثيرة للجدل في إدارة مرور عدن وشرطة الميناء : هل تبشر بتحسن أم بتدهور الوضع الأمني؟
صدى الجنوب | تقرير : خاص.
شهدت إدارة مرور عدن اليوم الاثنين عملية استلام وتسليم مثيرة للجدل،حيث تم تعيين العميد عدنان قلعة مديراً جديدًا خلفاً للعميد جمال ديان الذي بدوره تم تعيينة مديرا لأمن ميناء عدن خلفًا لعبدالسلام العمري.وتم تنفيذ عملية الاستلام والتسليم بحضور لجنة الاستلام والتسليم المكلفة من قبل مدير أمن العاصمة عدن اللواء مطهر الشعيبي.
الجدل يحيط بتعيين العميد قلعة:
أثار تعيين العميد قلعة جدلاً واسعاً،حيث تم إقالة عبدالسلام العمري الذي يُعتبر من أفضل الكوادر الأمنية في عدن،وذلك بعد إنجازاته في مكافحة الجريمة، مثل ضبط شحنة “السكر البرازيلي” في آخر بوابات الميناء، ووقف شحنة “الأدوية المهربة” ودخوله في حرب مع اللوبي.
مخاوف من تدهور الوضع الأمني:
أعرب العديد من المواطنين عن مخاوفهم من تدهور الوضع الأمني في عدن،خاصةً بعد تعيين العميد جمال ديان الذي يُعرف بسوء سمعته، وذلك بعد أن حول إدارة المرور إلى شلة متهبشين شحاتين،وإدخال الفساد إلى الإدارة.
الاستلام والتسليم وسط أجواء مشحونة:
تمت عملية الاستلام والتسليم في أجواء مشحونة،حيث تم نقل جمال ديان من منصبه بعد أن قدم أسوأ نموذج للمرور في عدن، وذلك بحضور لجنة الاستلام والتسليم التي ضمت اللواء مطهر الشعيبي والربيعي،وهما من يُعتبرون ركائز الخلل الأمني في عدن.
مخاوف من استمرار الفساد والمناطقية:
أثارت تعيينات العميدان قلعة وديان مخاوف من استمرار الفساد والمناطقية في إدارة المرور والأمن ، خاصةً بعد إقالة عبدالسلام العمري وتعيين بديل عنه من نفس النظام القديم الذي مزق النسيج الاجتماعي وكرس للمناطقية.
مخاوف من فشل اللجنة في تنظيم وهيكلة الملف الأمني:
يرى العديد من المواطنين أن هذه هي أسوأ بداية للجنة في تنظيم وهيكلة الملف الأمني،وذلك بسبب تعيين العميدان قلعة وديان الذيان يُعتبران رمزاً للفساد والمناطقية في الجنوب.
دعوات لتغيير اللجنة:
تُوجه دعوات إلى النائب #أبوزرعة المحرمي لتغيير اللجنة التي استعان بها والمستشارين الذين اشاروا عليه بهذا العمل، وذلك لضمان نجاح جهود تنظيم وهيكلة الملف الأمني.
تُثير عملية الاستلام والتسليم في إدارة مرور عدن وأمن الميناء العديد من المخاوف حول مستقبل الأمن في عدن، وذلك بسبب تعيين العميد جمال ديان وعدنان قلعة و الذي يُعرفان بسوء سمعتهما،وغياب #عبدالسلام_العمري الذي يُعتبر من أفضل الكوادر الأمنية.. يبقى السؤال المطروح: هل ستكون هذه بداية لتدهور الوضع الأمني في عدن، أم ستشهد عدن تحسناً في الأيام المقبلة؟
