مصادر محلية تكشف عن سبب تصاعد التوتر في شبوة

شهدت محافظة شبوة توترًا متزايدًا في ظل استمرار المجلس الانتقالي الجنوبي في تهميش المحافظة ، وسط استياء شعبي واسع من تعامله مع الأوضاع الأمنية والاقتصادية المتدهورة.

مصادر محلية أكدت أن السياسات المتبعة من الانتقالي، خاصة في ظل غياب حلول عملية للأزمات الراهنة، أسهمت في تعميق حالة الاحتقان. يأتي ذلك في وقت يحاول الانتقالي امتصاص غضب أبناء المحافظات الجنوبية من خلال لجنة التواصل والوعي السياسي التي لم تعمل حتى الآن على حلحة أي قضية تخص أبناء الجنوب، وانما تعمل على خلق قاعدة شعبية للانتقالي وترويج اعلامي ودعائي.

شخصيات اجتماعية وسياسية في شبوة دعت المجلس الانتقالي إلى عدم استغلال احتياجات المواطنين من خلال وعود كاذبة وغير واقعية، ، محذرة من أن استمرار الوضع على هذا النحو قد يؤدي إلى تفاقم التوترات وزعزعة الاستقرار في المنطقة.

يذكر أن محافظة شبوة تشكل إحدى المناطق الحيوية في الجنوب، ما يجعل أي تصعيد فيها ينعكس بشكل مباشر على الوضع العام في باقي المحافظات الجنوبية.
وكانت مصادر محلية أفادت بأن أبناء مرخة السفلى يرفضون أي وساطات بينهم وبين الانتقالي الا بعد الاستجابة لكافة مطالبهم ورد الاعتبار للشيخ النسي وقبائل مرحة السفلى.