أسرة المختطف بسام باحشوان تعلن تصعيد احتجاجاتها ابتداءً من السبت 22 فبراير 2025

أعلنت أسرة المختطف بسام باحشوان عن بدء خطوات تصعيدية للمطالبة بالإفراج عنه، وذلك بعد فشل محاولاتها في التواصل مع الجهات المختصة. وأوضحت الأسرة أنها ستنظم وقفة احتجاجية يوم السبت الموافق 22 فبراير 2025 عند الساعة العاشرة صباحًا، كخطوة أولى ضمن سلسلة من الإجراءات التصعيدية تشمل الدعوة إلى عصيان مدني شامل في كافة مناطق ساحل حضرموت.

وأكدت الأسرة أن مطالبها لم تجد أي استجابة من الجهات المعنية، التي بررت موقفها بأن قوات الدعم الأمني المسؤولة عن اختطاف بسام لا تتبعها بل تتبع قوات التحالف العربي في الساحل بقيادة دولة الإمارات.

ويأتي هذا التصعيد في ظل تنامي الغضب الشعبي إزاء ما وصفته الأسرة بـ “التجاهل المتعمد” لمعاناتها، وسط دعوات متزايدة للمجتمع المحلي للمشاركة في الاحتجاجات والتضامن مع قضية المختطف.

تؤكد الأسرة أن هذه الخطوات تأتي كحق مشروع في المطالبة بالعدالة، وتدعو الجميع للوقوف معها في هذه المحنة.