أخبارأخبار وتقاريراخبار الجنوبالمحافظاتشبوة

أزمة معسكر نوخان في شبوة تكشف انقسامات بالانتقالي وتنذر بسقوط “أحجار الدومينو”

تصاعدت الأزمة في معسكر نوخان بين الجنود من أبناء محافظة شبوة وقائد اللواء العميد بكيل الصبيحي، مما كشف عن انقسامات كبيرة داخل المجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظة. وتُنبئ التطورات بأن المعسكر قد يكون أول “حجر دومينو” يسقط في شبوة، مما قد يُغيّر المشهد الجيوسياسي في جنوب اليمن.

وتجاوزت الأزمة مسألة محاولة نقل جنود من أبناء شبوة إلى محافظتي مأرب ولحج، بينما بقي عناصر من الضالع ولحج في المعسكر، أو فصل أكثر من 350 فرداً من شبوة. حيث باتت اتهامات “العنصرية” والتهميش تتصاعد بين صفوف القيادات العسكرية التابعة للانتقالي في شبوة، والتي تتحدث الآن علناً عن محاولات تفكيك قوات أبناء المحافظة لصالح محافظات جنوبية أخرى.

كما أثيرت انتقادات حول “عجرفة” بعض القيادات الوافدة إلى شبوة، والتي يتهمها نشطاء ومقاتلون بمحاولة إحياء نعرات قديمة. وتجلّى ذلك في منشورات النقيب عمار يعقوب، المرافق الشخصي لمحمد سالم البوحر، القائد السابق للنخبة الشبوانية”، وكذلك في تعليقات الشنفري بن لقزع (المعروف ببارحمة”)، أحد مقاتلي الانتقالي في شبوة الذي قاتل في عدن وأبين وشبوة وأصيب ثلاث مرات.

وفي هذا السياق، وجّه الناشط الصحفي الجنوبي علي النسي نصيحة لقيادات الانتقالي، داعياً إياهم إلى “إنهاء أزمة معسكر نوخان بسرعة وإبعاد القيادات المتهمة بتأجيج الأزمة، مثل بكيل الصبيحي وأنيس الصبيحي وعبيد العرم الضالعي، قبل أن تتفاقم وتكون بداية سقوط أحجار الدومينو في شبوة، مما سيجعل الانتقالي أكبر الخاسرين”.

يُذكر أن الأزمة تثير مخاوف من تداعيات أوسع على تماسك القوات العسكرية التابعة للانتقالي في المحافظة، وسط تحذيرات من انهيار قد يُعيد تشكيل التحالفات العسكرية والسياسية في الجنوب.

الأخبار ذات الصلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى