احتفال علني بعيد الفصح في شبوة يثير جدلاً واسعًا واتهامات للإمارات بإغراق الجنوب بالأجانب

شبوة
أثارت مشاهد احتفال العشرات من المهاجرين الإثيوبيين من الديانة المسيحية بعيد الفصح في مدينة عتق بمحافظة شبوة، ردود فعل غاضبة بين الأهالي والناشطين، الذين اعتبروا الحدث سابقة خطيرة تكشف حجم الانفلات والتغير الديمغرافي في المحافظة.
وبحسب شهود عيان، فقد أقيم الاحتفال بشكل علني وسط المدينة، دون تدخل من السلطات الأمنية، ما أثار تساؤلات حول الجهات التي سهلت دخول هؤلاء المهاجرين ومنحتهم حرية ممارسة طقوسهم الدينية في منطقة محافظة يغلب عليها الطابع القبلي المحافظ.
ووجّه ناشطون اتهامات مباشرة للإمارات العربية المتحدة بالوقوف وراء سياسات تهدف إلى “إغراق الجنوب بالأجانب الأفارقة”، خصوصًا من إثيوبيا، واستغلالهم لاحقًا في مشاريع أمنية وعسكرية تحقق أهدافًا استراتيجية في مناطق النفط والموانئ الحيوية.
وتحدثت تقارير محلية عن قيام أطراف إقليمية بتجنيد مهاجرين أفارقة ضمن تشكيلات عسكرية غير نظامية، ما يهدد الأمن القومي وينذر بتفجير صراعات اجتماعية وعرقية في المستقبل.
وطالب أبناء شبوة الحكومة والسلطات المحلية بتوضيح موقفها، واتخاذ إجراءات عاجلة لمنع هذه الظواهر، ومحاسبة الجهات التي تسهّل دخول الأجانب وتمكينهم من ممارسة أنشطة علنية خارجة عن الأعراف السائدة.