اتهامات للمحافظ بالتقاعس تجاه قضية المهاجرين الأفارقة وتسهيل دخولهم الى شبوة

شبوة – خاص
أثار ظهور عشرات المهاجرين الإثيوبيين وهم يحتفلون علنًا بما يسمى “عيد الفصح” وسط مدينة عتق بمحافظة شبوة، موجة استنكار واسعة بين أوساط المواطنين والدعاة والناشطين، الذين اعتبروا المشهد تعديًا صريحًا على قيم المجتمع المحافظ، وتهاونًا خطيرًا من قبل السلطات المحلية والأمنية.
وبحسب شهود عيان، فقد أقيم الاحتفال بشكل علني في أحد شوارع المدينة، دون تدخل يُذكر من الجهات الأمنية أو توجيه من السلطات، ما فتح باب التساؤلات حول كيفية وصول هذه الأعداد من المهاجرين “النصارى” إلى قلب شبوة وممارستهم لشعائرهم الدينية على الملأ.
ووجه ناشطون اتهامات صريحة للسلطة المحلية وعلى رأسها المحافظ بالتقاعس والتساهل في ملف المهاجرين، بل والسماح بدخولهم واستقرارهم في المدينة دون رقابة، وسط مخاوف متزايدة من تغيير الهوية الثقافية والدينية للمحافظة.
وتصدر هاشتاج #شبوةليستمستوطنة وأين_السلطات؟ مواقع التواصل، مطالبين بسرعة التحقيق في الحادثة ومحاسبة من سهل حدوثها، ومشدّدين على أهمية دور العلماء والدعاة في إنكار هذا المنكر، والتصدي لمثل هذه الظواهر الغريبة على المجتمع.