الذكرى الأولى لاختطاف المقدم علي عشال الجعدني دون أي إفصاح رسمي
عدن – الاثنين 14 يونيو 2025
تُصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى لاختطاف المقدم علي عشال الجعدني، دون أن تكشف الجهات المعنية حتى اللحظة عن أي تفاصيل تتعلق بمصيره أو مكان احتجازه، وهو ما أثار استياء واسعًا في الأوساط المجتمعية والحقوقية.
وقال ناشطون إن مرور عام كامل على واقعة الاختطاف دون تحرك جاد من الجهات المختصة، يمثل انتكاسة للدولة ومؤسساتها، وتراجعًا في القيم الإنسانية والحقوقية. وأشاروا إلى أن غياب الشفافية والمماطلة في كشف الحقيقة زاد من معاناة أسرة المختطف وقبيلته، الذين يواصلون المطالبة بالكشف عن مصيره ومحاسبة المتورطين في عملية الاختطاف.
ومن المقرر أن تُنظم اليوم الاثنين مليونية جماهيرية دعا لها عدد من النشطاء والفعاليات القبلية والحقوقية، ليس فقط إحياءً لذكرى اختطاف المقدم الجعدني، بل للمطالبة بالإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسرًا.
وقد لاقت الدعوة إلى هذه الفعالية دعمًا وتأييدًا واسعًا من مختلف القبائل والمكونات الاجتماعية، حيث صدرت بيانات عبرت عن تضامنها الأخلاقي والإنساني مع ذوي المختطفين، وطالبت بوقف الانتهاكات واحترام الحقوق والحريات.
وفي ختام الدعوات، عبّر المشاركون عن أملهم في أن تسهم هذه المليونية في تحريك الملف الإنساني المختص بالمعتقلين والمختطفين، متمنين أن يعود جميع المخفيين إلى أسرهم سالمين، وأن تتحقق العدالة في أقرب وقت.
لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات زُوروا قناتنا على التلجرام عبر الرابط:
